بداية النهاية

مروى محادين

لم يفتني موعد الطائره موعد إقلاع طائرة أحلامي.... انا من اضعتُّ الطريق نحو المطار

انا من اضعتها عمداً... مضَت سنتان، سنتان تقريباً

مضت على بدايةٍ أجهلُها، بدايةِ وعيٍ أو اكتئابٍ أو نُضج، بداية النهاية، نهاية الأحلام حقيقةً لا أعلم... البارحه تحديدا كنت ارسم أحلامي كنت اخطط لها كنت أتمناها كانت كل صلواتي من أجل تحقيقها.. كنت اطير من شدة حماسي

ولكن، منذ سنتين تقريباً، صِرتُ أشعرُ وكأن جبلاً كبيرا  قد حالَ بيني وبين أحلامي طموحاتي ،

أين ذهبت تلك الفتاه التي تحب التميز دائما..  أنا الآن في مكان لا مواهبَ ولا إنجازات لديّ فيه...

هذِه ليست أرضُ أحلامي ، هذا ليسَ وطنُ أمنياتي هنا الرياح اغرقت سفينتي..  يارب واسمك الذي ملأ الكون لا قدره لي على مواجهة اي عقبات أخرى لا طاقه لدي لمواجهة اي عراقيل

... تعبت من الأحلام... اتعبني شغفي اتعبني طموحي... اتمنى ان اجد نهاية سعيده بعد كل ما مررت به.