الصادقون بالحب لايملون حتى وإن ساد الصمت بينهم

نور قطيشات

لا أنكر بأنني أحببتك لكنني أجاهد أكثر فأكثر لكي أتجاهل شعوري المبهم،من صعب حتماً بأن تشتاق لأحد هو غافل عن اسمك بنسبة ٩٠٪ و١٠٪ أملي بك،رغم بأن النسبه لا تبشر بشيء لم استسلم، وتشعر بأنك مغترب بموطن لا تمتلك لغته، جائع، تائهه، حزين، مريض، متعب، منهك و عالق، أعلم بأنني زرعتُ بك قوتي الذي جعلتك تشعر بأنني لا أبالي، ولكنني أغرق بك، واعلم بأنني زرعتُ بك حب من الصعب أن تدفنه الأيام، فكيف لشعور جعلك أمير ان تنسى. ادعي صلابة شعوري والهوى ميتم دونك. أود أن ابقى وأن أحارب بمعركتنا لكنك كنت ضدي، كنت عدوي بينما كنت أواجهه الجميع لأجلك كنت تهاجمني من الخلف، طعنة غدر من عدو ضعيف. كانت معركتي سلّميّه، أردتُ أن أثبت بأن الحب لا يشبهه الدماء والآلام لكنك أتيت محملاً بالسيوف والاسلحه الفتكه منها خيانتك، نقضك لوعودنا، إهمالك، وشتات مشاعرك نحوي. فالحب والشوق كالسجع فلا يكتمل الإحساس

دونهم. هل تعلم بأنني لم أعد أؤمن برقم حظي و بيومي المميز او حتى باليناصيب! لأنني فقدتك بالساعه الثانيه عشر من يومي المميز وبتاريخي الفريد وكنت ارتدي ثوبي الذي يجلب لي الحظ ولكنهم جميعهم لم يستطيعوا ابقائك. هل العيب من اليناصيب او العيب بأنك لم تكن كفوء بما يجيب لتنافس أرقامي؟كنت بكل مره ترحل لأنك متعب وتعود وانت متعب، وأعود انا وكأن شيء لم يكن، لم اجعلك تشعر بضياعي كنت احرس على حمايتك فغافلت عن أحلامي. أهل شعرت بألم الحرق؟ هل أحسست بالنيران التي تحرقك، مع انك بأمكانك إنقاذ نفسك لكنك كنت تتلذذ بألمك لأجل أحدهم، لأجل من شاهدك وانت تصبح رماد فهاجرك وجعلك ببؤرة الشوق غارق بكبريائك، عائم بتكابرك، صابر بدموعك، صامد بجنونك.